مؤسسة ألف لام ميم لتقنية نظم المعلومات هي مؤسسة متكاملة بفريقها العلمي والفني تهتم بتطويع التقنيات الحديثة لخدمة القرآن الكريم، وتطمح إلى أن تسخر كل ما هو جديد في عالم التقنية الرقمية لخدمة القرآن الكريم وعلومه.
لقد قامت المؤسسة على رؤية طموحة إثر مداولات ونقاشات وتزاحم عقول حول حل إشكالية التعامل مع القرآن الكريم آلياً. حيث رأينا أن من يخدم القرآن الكريم إما تقليدي متقن من الناحية العلمية وضعيف تقنياً وفنياً، أو تقني وفني يحمل في طيات مشاريعه القرآنية أخطاءً فادحة من الناحية العلمية والتقنية. فأخذنا على عاتقنا دمج المدرستين خدمةً للقرآن الكريم وعلومه. ولقد جمعنا كوكبة من المشايخ والعلماء أصحاب الخبرة الطويلة، والذين يعتمد عليهم بمراجعة معظم المصاحف المنتشرة في العالم الإسلامي مع مجموعة من التقنيين المهرة وأصحاب الشهادات العالية في هذا المجال. وبذلك نكون تجاوزنا هذه المشكلة.
ويظهر ذلك جلياً في منتجاتنا واصداراتنا، حيث أنها -بحول الله- في غاية الدقة والخلو الكامل من الأخطاء، ومخدومة تقنياً بآخر ماتوصل إليه عالم التقنية. كما أننا نطوع بفضل الله تعالى ثم بفضل خبرائنا هذا العالم التقني الفسيح لخدمة القرآن الكريم وعلومه، فابتكرنا طرقاً وبرامج خاصة عندما اقتضت الضرورة. وحرصنا على أن يستفيد من منتجاتنا التقني الماهر والمبتدئ، والعالم الشرعي النّحرير، وطالب العلم المجتهد. ونحن على كامل الاستعداد لمد يد العون مع كل جهة تشاركنا هذا الهدف النبيل، لتسخير التقنية في خدمة القرآن الكريم.